Admin Admin
عدد المساهمات : 133 17/08/2009
العمر : 34
| موضوع: من علامات الساعة (الدابة ) 28.09.09 12:09 | |
| أدلة ظهورالدابة : الدليل من القرآن الكريم
قال تعالى: { وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون } النمل :82
من السنة المطهرة :-
1- عن أبي هريرة قال رسول الله :{ ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً : طلوع الشمس من مغربها , والدجال , و دابة الأرض } صحيح مسلم – كتاب الإيمان .
2- حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط الساعة الكبرى , فذكر منها الدابة, وفي رواية دابة الأرض) . صحيح مسلم – كتاب الفتن وأشراط الساعة.
3- عن أبي هريرة قال رسول الله { بادروا بالأعمال ستاً ...( وذكر منها دابة الأرض .صحيح مسلم . 4- عن أبي هريرة قال رسول الله :{ تخرج الدابة ومعها عصا موسى عليه السلام , وخاتم سليمان عليه السلام , فتخطم الكافر- قال عفان (أحد رواة الحديث): أنف الكافر – بالخاتم , وتجلو وجه المؤمن بالعصا , حتى أن أهل الخوان(هو ما يوضع عليه الطعام عند الأكل) ليجتمعون على خوانهم , فيقول هذا : يا مؤمن ! ويقول هذا : يا كافر} مسند ألإمام أحمد .
من أي الدواب 1-أنها فصيل ناقة صالح , وهو أصحها . تفسير القرطبي .
2-أنها الجساسة المذكورة في حديث تميم الداري في قصة الدجال . 3-أنها الثعبان المشرف على جدار الكعبة التي اقتلعتها العقاب حين أرادت قريش بناء الكعبة.
4-أن الدابة إنسان متكلم يناظر أهل البدع والكفر , ويجادلهم لينقطعوا , فيهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيّ عن بينة.
5- أن الدابة اسم جنس لكل ما يدب , وليست حيواناً مشخصاً معيناً يحوي العجائب والغرائب .
مكان خروج الدابة 1- تخرج من مكة المكرمة , ويؤيد هذا القول ما رواه الطبراني في الأوسط عن حذيفة بن أسيد – أراه رفعه - قال: ( تخرج الدابة من أعظم المساجد, فبينما هم إذ دبّت الأرض , فبينا هم كذلك إذ تصدعت) مجمع الزوائد .
2- أن لها ثلاث خرجات , فمرة تخرج في بعض البوادي ثم تختفي , ثم تخرج في بعض القرى , ثم تظهر في المسجد الحرام .
عمل الدابة إذا خرجت هذه الدابة العظيمة فإنها تسم المؤمن والكافر , فأما المؤمن فإنها تجلو وجهه حتى يشرق , ويكون ذلك علامة على إيمانه , وأما الكافر , فإنها تخطمه على أنفه , علامة على كفره والعياذ بالله . قال تعالى:{ أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم } النمل:82 . والمراد بهذا التكليم أي تخاطبهم أو تنبئهم أو تجرحهم (عند سكون الكاف في تكْلمهم) والكَلْم هو الجرح أي: تسمهم وسماً
وقال ابن عباس كلاً تفعل أي : المخاطبة والوسم , وتقول لهم أن الناس كانوا بآيات الله لا يوقنون أي تخبرهم , أو إن (بكسر الهمزة ) أي تكلمهم بما يسوؤهم , أو ببطلان الأديان سوى دين الإسلام . تفاسير الطبري والقرطبي والشوكاني الخـــلاصة الإيمان بخروج دابة من الأرض تكلم الناس وذلك آخر الزمان
| |
|